
عبر الفنان محمد عبد العزيز، عن كونه ما زال يعيش في حالة من الصدمة الشديدة، لرحيل الفنان هيثم أحمد زكي، وأنه لم يستطيع أن يصدق أنه جلس في عزائه، وذلك عبر كلمات له على صفحته الرسمية على “إنستجرام”، كشف من خلالها أيضا بعض من تفاصيل مكالمتهما الأخيرة.
وقال محمد عبد العزيز : “وأنا قاعد فى العزاء كذا مره أحس إن فى حاجه غلط، وكل شويه أبص فى وشوش الناس اللى داخله وكأنى مستنى أشوف وش هيثم وأنسى تماما إن اللى أنا قاعد فيه ده عزاه وأنسى إنه سبقنى و راح للحبايب”.
وأضاف : “رغم إننا أخر سنتين بالذات كنا بنتكلم كتير لكن المكالمه الأخيره ليها وقع خاص جداً، يمكن لأنها الأخيره أو يمكن لأننا غوطنا فى حاجات كتير قديمة وجديدة، حاجات فى الشغل، حاجات بتفرحنا وبتزعلنا حتى لو كانت تافهه واتتريقنا على روحنا وحاجات عن أهلنا خصوصاً أبهاتنا أو يمكن لأننا اتكلمنا فى حاجات ليها علاقه بربنا والموت والحياه، مش عارف”…
وتابع : “شهر ١١ بالنسبالى من الأشهر الصعبه عليا أوى، وفى عز ما أنا بحاول تأهيل نفسى نفسياً لإستقبال يوم ١٢ نوفمبر اللى هو يوم سنوية أبويا حصل موضوع هيثم يوم ٧ نوفمبر، اللهم لا أعتراض، الحمد لله على كل حال، الله يرحم أبويا وأبوك ويرحمك يا هيثم يا أخويا ويجمعنا ببعض على خير”.
واختتم قائلا : “اللهم اغفر لنا و ارحمنا و اهدينا اليك ولا تردنا إليك إلا و أنت راضى عنا يا رب العالمين…(اسألكم الفاتحه و الدعاء لأبويا و للأستاذ أحمد زكى و لأخويا هيثم أحمد زكى و لكل من رحلوا عنا)”.